فصل: 6612- محمد بن الحارث بن هانىء بن الحارث العذري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3- تمييز- محمد بن الجهم بن هارون السمري.

من أهل البصرة.
روى عن يزيد بن هارون وجماعة.
وسمع من يحيى بن زياد الفراء النحوي كتاب معاني القرآن وحدث به عنه.
روى عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو العباس الأصم وأبو بكر الشافعي وآخرون.
ما علمت فيه جرحا.

.6606- محمد بن جيهان.

عن داود بن هلال.
قال ابن منده: في حديثه مناكير.

.6607- محمد بن حاتم بن خزيمة الكشي.

ورد نيسابور وحدث، عَن عَبد بن حميد.
اتهم في ذلك.
روى عنه الحاكم وقال: كذاب.

.6608- محمد بن الحارث بن وقدان العتكي.

عن شعبة.
وعنه إبراهيم بن المستمر.
قال العقيلي: لا يتابع على إسناد حديثه.
وقال أبو حاتم: مجهول. انتهى.
وحديثه عن شعبة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر في الدعاء للمحلقين والمحفوظ عن شعبة بغير هذا السند.

.6609- (ز): محمد بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث القاضي الإيادي [وهو محمد بن أبي الليث].

ويقال في نسبه غير ذلك.
قال الكندي: أصله من خوارزم، ولي القضاء بمصر من قبل المعتصم سنة ست وعشرين ومئتين وكان قبل دخوله إلى مصر وراقا على باب الواقدي وكان يتفقه للكوفيين.
فلما استخلف الواثق ورد كتابه على محمد بن أبي الليث بامتحان الناس في القرآن فهرب خلق كثير منهم وملأ السجون بالكثير ممن أنكر المحنة وكتب على أبواب المساجد: لا إله إلا الله رب القرآن وخالقه.
ثم لما استخلف المتوكل أمر بسجن ابن أبي الليث واستقصى ماله فوثب أهل مصر على مجلسه فرموا حصره وغسلوا موضعه بالماء وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين ثم خلى عنه ثم أمر برده إلى السجن ثانيا.
ثم ورد كتاب المتوكل ثانيا بأن تحلق لحيته ويضرب بالسياط ويحمل على حمار بإكاف ويطاف به ففعل ذلك به سنة سبع وثلاثين ثم أخرج إلى العراق سنة إحدى وأربعين.
قال عتبة بن بسطام: سألت محمد بن أبي الليث عن مذهبه في القدر فأجاب بقول أهل السنة ولم أسأله عن مذهبه في القرآن.
ذكر ابن يونس أنه مات ببغداد سنة خمسين ومئتين.

.6610- محمد بن الحارث القرشي الكوفي.

عن محمد بن مسلم الطائفي.
لا يعرف وخبره منكر.
عبد الله بن عمر مشكدانة: حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن مسلم حدثني إبراهيم بن ميسرة عن ابن طاوُوس، عَن أبيه، عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف خرج رجل من الحصن واحتمل رجلا من الصحابة ليدخله الحصن فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يستنقذه وله الجنة؟ فقام العباس فمضى فقال: امض ومعك جبريل وميكائيل فمضى واحتملهما جميعا حتى وضعهما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. وكأنه موضوع. انتهى.
ذكره العقيلي فقال: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ، حدثنا ابن ناجية حَدَّثَنا مشكدانة به.
وقال أبو عبد الله بن منده: حدث عن ابن أبي الزناد وعن محمد بن مسلم بحديث غريب.

.6611- محمد بن الحارث اليحصبي [أَبُو الوليد].

عن بقية.
مجهول.
يكنى أبا الوليد.

.6612- محمد بن الحارث بن هانىء بن الحارث العذري.

عن آبائه.
حدث عنه تمام الرازي.
لا يدرى من هو، وَلا آباؤه، فلا يعتمد على ما رووا.

.6613- محمد بن الحارث الثقفي.

عن الحسن.
قال ابن مَعِين: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
روى عنه القواريري، ومُحمد بن أبي بكر المقدمي.

.6614- محمد بن حازم.

عن إسماعيل السدي.
قال أبو أحمد الحاكم: مجهول.

.6615- محمد بن حامد القرشي.

عن دحيم.
روى خبرا كذبا.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.

.6616- (ز): محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر الحيري.

شيخ نيسابور.
رَوَى عَن مُحَمد بن يحيى الذهلي، عَن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن سعيد بن أبي بردة، عَن أبيه، عَن أبي موسى حديث: حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف صاحبه... الحديث.
أورده البيهقي في الشعب وقال: وهم فيه هذا الشيخ وليس له من هذا الوجه أصل.

.6617- محمد بن حامد أبو رجاء البغدادي.

نزيل مكة.
شيخ معمر.
روى حديثين عن الحسن بن عرفة موضوعين، عَن عَلِيّ بن قدامة عن ميسرة بن عبد ربه. فالآفة ميسرة.
وأما أبو رجاء فسمع منه جماعة منهم أبو محمد بن النحاس، ومات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مِئَة وقيل: سنة أربعين في آخرها ذكر أنه ولد سنة خمس وأربعين ومئتين ما أرى هذا الشيخ ممن يعتمد عليه، وقد وثقه أبو عمرو الداني، فالله أعلم.

.6618- محمد بن حامد أبو أحمد السلمي.

خراساني، حج وحدث.
قال الخطيب: روى، عَن مُحَمد بن يزيد السلمي أحاديث منكرة.
وعنه محمد بن إسحاق القطيعي.

.6619- صح- محمد ابن حبان أبو حاتم البستي الحافظ.

صاحب الأنواع ومؤلف كتابي الجرح والتعديل وغير ذلك كان من أئمة زمانه فطلب العلم على رأس سنة ثلاث مِئَة وأدرك أبا خليفة وأبا عبد الرحمن النسائي وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان وولي قضاء سمرقند مدة.
وكان عارفا بالطب والنجوم والكلام والفقه رأسا في معرفة الحديث وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بُجَيْرٍ وقد سكن قبل الأربعين سنوات بنيسابور وبنى الخانكاه وحدث بمصنفاته ثم رد إلى وطنه.
وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح وذكره في طبقات الشافعية: غلط والغلط الفاحش في تصرفه، وصدق أبو عمرو، له أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين.
وقد بدت من ابن حبان هفوة فطعنوا فيه لها.
قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام: سألت يحيى بن عمار، عَن أبي حاتم ابن حبان فقال: رأيته ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه.
قلت: إنكاره للحد وإثباتكم الحد نوع من فضول الكلام والسكوت من الطرفين أولى إذ لم يأت نص بنفي ذلك، وَلا إثباته والله تعالى ليس كمثله شيء فمن أثبته قال له خصمه: جعلت لله حدا برأيك، وَلا نص معك بالحد، والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك.
وقال هو له للنافي: ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف.
قال أبو إسماعيل الأنصاري: سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول: سمعت أبي يقول: أنكروا على ابن حبان قوله: النبوة: العلم والعمل، وحكموا عليه بالزندقة، وهجر، وكتب فيه إلى الخليفة فأمر بقتله، وسمعت غيره يقول: لذلك أخرج إلى سمرقند.
قلت: لقوله محمل سائغ إن كان عناه أي: عماد النبوة العلم والعمل لأن الله لم يؤت النبوة والوحي إلا من اتصف بهذين النعتين وذلك لأن النبي يصير بالوحي عالما ويلزم من وجود العلم الإلهي العمل الصالح فصدق بهذا الاعتبار قوله النبوة: العلم اللدني، والعمل: المقرب إلى الله.
فالنبوة إذا تفسر بوجود هذين الوصفين الكاملين، وَلا سبيل إلى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما إلا بالوحي الإلهي إذ الوحي الإلهي علم يقيني ما فيه ظن وعلم غير الأنبياء منه يقيني وأكثره ظني.
ثم النبوة ملازمة للعصمة، وَلا عصمة لغيرهم، ولو بلغ في العلم ما بلغ والخبر عن الشيء يصدق ببعض أركانه وأهم مقاصده غير أنَّا لا نسوغ لأحد إطلاق هذا إلا بقرينة كقوله عليه السلام: الحج عرفة.
وإن كان عنى الحصر أي ليس هي إلا العلم والعمل فهذه زندقة وفلسفة.
مات سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة. انتهى.
قال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند: أبو حاتم محمد ابن حبان بن أحمد ابن حبان بن معاذ بن معبد بن مرة بن هَدِيَّة بن سعد التميمي الدارمي. وساق نسبه إلى دارم ثم إلى تميم بن مُر، ثم إلى عدنان.
كان على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم ألف المسند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة في كل فن وفقه الناس بسمرقند وبنى له الأمير أبو المظفر الساماني صفة لأهل العلم خصوصا لأهل الحديث ثم تحول إلى بست ومات بها.
وقال الحاكم: كان من أوعية العلم في اللغة والفقه والحديث والوعظ من عقلاء الرجال. ثم ذكر رحلته وتصانيفه فقال: خرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه وولي القضاء بسمرقند ونسا، وَغيرهما من مدن خراسان ودخل نيسابور مرتين وبنى الخانقاه وقرئت عليه جملة تصانيفه وكانت الرحلة إلى مصنفاته بخراسان.
وقد قال ابن حبان في أثناء صحيحه: لعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من إسبيجاب إلى الإسكندرية.
وقال الحاكم في ترجمته أيضًا: سمعت أبا علي، يعني النيسابوري شيخه- يقول وذكر كتاب المجروحين لأبي حاتم فقال: كان لعمر بن سعيد بن سنان المنجبي ابن رحل في الحديث وأدرك هؤلاء الشيوخ وهذا تصنيفه وأساء القول في أبي حاتم.
قال الحاكم: وأبو حاتم كبير في العلوم وكان يحسد لفضله، ثم أرخ وفاته في ليلة الجمعة ثامن شوال سنة أربع وخمسين ودفن بقرب داره التي جعلها مدرسة لأصحاب الحديث وجعل فيها خزانة كتب وجعلها تحت يد من يبذلها لمن يريد نسخ شيء منها شكر الله سعيه وأحسن مثوبته.
قلت: وقوله: قال له النافي: ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له: قول نازل، فإنا لا نسلم أن القول بعدم الحد يفضي إلى مساواته بالمعدوم بعد تحقق وجوب وجوده.
وقوله: بدت من ابن حبان هفوة طعنوا فيه لها، إن أراد القصة الأولى التي صدر بها كلامه فليست هذه بهفوة والحق أن الحق مع ابن حبان فيها، وإن أراد الثانية فقد اعتذر هو عنها أولا، فكيف يحكم عليه بأنه هفا ماذا إلا تعصب زائد على المتأولين.، وَابن حبان قد كان صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ واسع إلى الغاية، رحمه الله.

.6620- محمد ابن حبان بن الأزهر الباهلي البصري.

حدث ببغداد، عَن أبي عاصم، وَغيره.
قال ابن منده: ليس بذاك.
وقال أبو عبد الله الصوري: ضعيف.
توفي بعد الثلاث مِئَة. انتهى.
وقد ذكره الإسماعيلي في معجمه وأخرج له حديثا ولم يتكلم فيه مع اشتراطه تبيين أحوال شيوخه.
وقال البرقاني: سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول: كان لا بأس به إن شاء الله.
وقال عبد الغني بن سعيد: هو بصري يحدث بمناكير.
قلت: حدث أيضًا عن عمرو بن مرزوق، وَأبي معمر العابد وعمرو بن الحصين.
وعنه أبو الطاهر الذهلي القاضي وأبو بكر بن الجعابي وعمر بن محمد بن سبنك والطبراني وآخرون.
قال ابن سبنك: أول ما كتبت الحديث سنة ثلاث مِئَة من ابن حبان ومات في سنة إحدى وثلاث مِئَة.